2 الآيات واذكر في الكتب إدريس إنه كان صديقا نبيا (56) ورفعناه مكانا عليا (57) أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا (58) فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا (59) إلا من تاب وآمن وعمل صلحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا (60) 2 التفسير 3 هؤلاء أنبياء الله، ولكن...
في آخر قسم من تذكيرات هذه السورة، جاء الحديث عن " إدريس " النبي، فقالت الآية أولا: واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا و " الصديق " - كما قلنا سابقا - هو الشخص الصادق جدا، والمصدق بآيات الله سبحانه، والمذعن للحق والحقيقة.