2 الآيات ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل وكان الإنسان أكثر شئ جدلا (54) وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين أو يأتيهم العذاب قبلا (55) وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين ويجدل الذين كفروا بالبطل ليدحضوا به الحق واتخذوا آياتي وما أنذروا هزوا (56) 2 التفسير 3 في انتظار العقاب:
تنطوي هذه الآيات على تلخيص واستنتاج لما ورد في الآيات السابقة، وهي تشير - أيضا - إلى بحوث قادمة.
الآية الأولى تقول: ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل.
لقد ذكرنا نماذج من تأريخ الماضين الملئ، بالإثارة، وقد أوضحنا للناس الحوادث المرة للحياة واللحظات الحلوة في التأريخ، وقد قلبنا بيان هذه الأمور بحيث تتقبلها القلوب المستعدة للحق، وتكون الحجة على الآخرين تامة،