2 الآيات ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسى ما قدمت يداه إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفى آذانهم وقرا وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا (57) وربك الغفور ذوا الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا (58) وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا (59) 2 التفسير 3 لا استعجال في العقاب الإلهي:
الآيات السابقة كانت تتحدث عن مجموعة من الكافرين المتعصبين والمظلمة قلوبهم، والآيات التي بين أيدينا تستمر في نفس البحث.
ففي البداية قوله تعالى: ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه.
إن استخدم تعبير (ذكر) يوحي إلى أن تعليمات الأنبياء (عليهم السلام) هي بمثابة التذكير بالحقائق الموجودة بشكل فطري في أعماق الإنسان، وإن مهمة الأنبياء