2 الآيتان واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الريح وكان الله على كل شئ مقتدرا (45) المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا (46) 2 التفسير 3 بداية ونهاية الحياة في لوحة حية:
الآيات السابقة تحدثت عن عدم دوام نعم الدنيا، ولأن إدراك هذه الحقيقة لعمر بطول (60 - 80) سنة يعتبر أمرا صعبا بالنسبة للأفراد العاديين، لذا فإن القرآن قد جسد هذه الحقيقة من خلال مثال حي ومعبر كي يستيقظ الغافلون المغرورون من غفلتهم ونومهم عندما يشاهدون تكرار هذا الأمر عدة مرات خلال عمرهم.
يقول تعالى: واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء هذه القطرات الواهبة للحياة تسقط على الجبال والصحراء، وتعيد الحياة للبذور