2 الآيات وأحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقول يا ليتني لم أشرك بربى أحدا (42) ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا (43) هنالك الولية لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا (44) 2 التفسير 3 العاقبة السوداء:
أخيرا إنتهى الحوار بين الرجلين دون أن يؤثر الشخص الموحد المؤمن في أعماق الغني المغرور، الذين رجع إلى بيته وهو يعيش نفس الحالة الروحية والفكرية، وغافل أن الأوامر الإلهية قد صدرت بإبادة بساتينه ومزروعاته الخضراء، وأنه وجب أن ينال جزاء غروره وشركه في هذه الدنيا، لتكون عاقبته عبرة للآخرين.
ويحتمل أن العذاب الإلهي قد نزل في تلك اللحظة من الليل عندما خيم الظلام، على شكل صاعقة مميتة أو عاصفة هوجاء مخيفة، أو على شكل زلزال مخرب ومدمر. وأيا كان فقد دمرت هذه البساتين الجميلة والأشجار العالية