إذا مر بها " (1).
إن هذه المجموعة من الأحاديث والروايات والتي لبعضها معاني دقيقة، تظهر أن التسبيح العام للموجودات يشمل كل شئ بدون استثناء، وكل هذا يتطابق مع ما ذكرناه في التفسير الثاني (أي إن التسبيح هو تسبيح تكويني أو تسبيح بلسان الحال).
أما ما قرأناه في هذه الأحاديث من أن اللباس إذا توسخ ينقطع تسبيحه، فهو كناية عن أن المخلوقات إذا كانت محافظة على نظافتها الطبيعية فسوف تذكر الإنسان بخالقه، أما إذا فقدت نظافتها الطبيعية فسوف لا تقوم بالتذكير.
* * *