القبلة وجعل سجوده أخفض من ركوعه (1).
وقال الصادق (عليه السلام): المريض يصلي قائما، فإن لم يقدر على ذلك صلى جالسا، فإن لم يقدر أن يصلي جالسا صلى مستلقيا، يكبر ثم يقرأ، فإذا أراد الركوع غمض عينيه ثم سبح، فإذا سبح فتح عينيه، فيكون فتح عينيه رفع رأسه من الركوع، فإذا أراد أن يسجد غمض عينيه، ثم سبح فإذا سبح فتح عينيه فيكون فتح عينيه رفع رأسه من السجود، ثم يتشهد وينصرف (2).
فإذا اطمأننتم: سكنت قلوبكم من الخوف واستقررتم في أمصاركم.
فأقيموا الصلاة: فعدلوا واحفظوا أركانها وشرائطها، وأتوا بها تامة.
إن الصلاة كانت على المؤمنين كتبا موقوتا: أي ثابتا موجوبا مفروضا.
ففي الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) قوله تعالى: " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا " قال: كتابا، وليس إن عجلت قليلا أو أخرت قليلا بالذي يضرك ما لم يضع تلك الإضاعة، فإن الله (عز وجل) يقول لقوم: " أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا " (3) (4).
عن حماد، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام): " موقوتا " أي موجبا (5).
علي بن إبراهيم، عن أبيه عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن حريز، عن زرارة والفضل، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله (تبارك اسمه): " كتابا موقوتا " أي مفروضا، وليس يعني وقت فوتها إذا جاز ذلك الوقت ثم صلاها لم تكن