قوله " ولو أنهم " وتلا إلى قوله " حتى يحكموك فيما شجر بينهم " فيما تعاقدوا عليه: لئن أمات الله محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يردوا هذا الامر في بني هاشم " ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت " عليهم من القتل أو العفو " ويسلموا تسليما " (1).
علي بن إبراهيم، عن أبيه عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن عبد الله بن يحيى الكاهلي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): لو أن قوما عبدوا الله وحده لا شريك له، وأقاموا الصلاة، وأتوا الزكاة، وحجوا البيت، وصاموا شهر رمضان، ثم قالوا لشئ صنعه الله أو صنعه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ألا صنع خلاف الذي صنع؟ أو وجدوا ذلك في قلوبهم، لكانوا بذلك مشركين (2)، ثم تلا هذه الآية، ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام) فعليك بالتسليم (3).
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد البرقي، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،