نزلت في علي بن أبي طالب (عليه السلام) (1).
فإن تنزعتم: أنتم أيها المؤمنون.
في شئ: من أمور الدين.
فردوه: فراجعوا فيه.
إلى الله: إلى محكم كتابه.
والرسول: بالسؤال عنه في زمانه، وبالاخذ بسنته، والمراجعة إلى من أمر بالمراجعة إليه بعده، فإنها رد إليه.
وفي تفسير علي بن إبراهيم: حدثني أبي، حماد، عن حريز، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: نزل (2) " فإن تنازعتم في شئ - فارجعوه - إلى الله وإلى الرسول وإلى اولي الامر منكم " (3).
وفي أصول الكافي: الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشا، عن أحمد بن عائذ، عن ابن أذينة، عن بريد العجلي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، حديث طويل وفي آخره قال (عليه السلام): فإن خفتم تنازعا في أمر فردوه إلى الله وإلى الرسول وإلى اولي الامر منكم، كذا نزلت، وكيف بأمرهم الله (عز وجل) بطاعة ولاة الامر ويرخص لهم في منازعتهم (4) إنما قيل ذلك للمأمورين الذين قيل لهم: " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " (5).