هذه الآية على محمد هكذا: " يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما أنزلت - في علي - (1) مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها أو نلعنهم - إلى مفعولا ".
وأما قوله: " مصدقا لما معكم " يعني مصدقا لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (2).
وفي أصول الكافي: علي بن إبراهيم: عن أحمد بن محمد البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن منخل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: نزل جبرئيل على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بهذه الآية هكذا: " يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا - في علي (عليه السلام) - نورا مبينا " (3) (4).
أو نلعنهم كما لعنا أصحب السبت: أو نخزيهم بالمسخ كما أخزينا به أصحاب