[* واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسنا وبذي القربى واليتامى والمسكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختا لا فخورا (36)] طويل أخذت منه موضع الحاجة.
واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا: صمنا وغيره، أو شيئا من الاشراك جليا أو خفيا.
وبالوالدين إحسنا: وأحسنوا بهما إحسانا.
وفي تفسير علي بن إبراهيم: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أحد الأبوين وعلي الآخر، فقلت: أين موضع ذلك من كتاب الله؟ قال: اقرأ " اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا " (1).
عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: " وبالوالدين إحسانا " قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أحد الأبوين وعلي الآخر. وذكر أنها الآية التي في سورة النساء (2).
وفي تفسير فرات بن إبراهيم الكوفي قال: حدثني سعيد بن الحسن بن مالك،