التي جعل الله لكم قيما: تقومون بها وتتعيشون، أي جنسه كذلك. سمي ما به القيام قياما للمبالغة.
وقرأ نافع وابن عامر " قيما " بمعناه، كعوذ بمعنى عياذ. وقرأ " قواما " وهو ما يقام به.
وارزقوهم فيها واكسوهم: واجعلوا الأموال مكانا لرزقهم وكسوتهم. بأن تتجروا فيها وتحصلوا من نفعها ما يحتاجون.
وقولوا لهم قولا معروفا: عدة حسنة تطيب بها نفوسهم.
وفي تفسير علي بن إبراهيم: في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) في هذه الآية قال: فالسفهاء النساء والولد، إذا علم الرجل أن امرأته سفيهة مفسدة