بمقام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ممن اختاره الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لمقامه، وأن مهاجر آل أبي قحافة خير من المهاجر الأنصاري الرباني، ناموس هاشم بن عبد مناف (1) (2).
علي بن محمد، عن علي بن العباس، عن علي بن حماد، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: وقال: لأعداء الله أولياء الشيطان، أهل التكذيب والانكار " قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين " (3) (4) يقول: متكلفا أن أسألكم ما لستم بأهله، فقال المنافقون عند ذلك بعضهم لبعض:
أما يكفي محمدا أن يكون قهرنا عشرين سنة حتى يريد أن يحمل أهل بيته على رقابنا، فقالوا: ما أنزل الله هذا، وما هو إلا شئ يتقوله، يريد أن يرفع أهل بيته على رقابنا، ولئن قتل محمد أو مات لننزعنها من أهل بيته، ثم لا نعيدها فيهم أبدا (5).