[يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون (102)] ومن أقبله الله قبله وعصمه لم يبال لو سقطت السماء على الأرض (1).
أو كانت نازلة نزلت على أهل الأرض فشملتهم بلية، كان في حزب الله بالتقوى من كل بلية (2)، أليس الله عز وجل يقول: " إن المتقين في مقام أمين " (3) (4) (5).
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته: حق تقواه وما يجب منها.
وهو استفراغ الوسع في القيام بالواجب والاجتناب عن المحارم.
أصله (وقية) فقلبت واوها المضمومة تاء كما في تؤدة وتخمة، والياء ألفا.
وفي مجمع البيان: وذكر في قوله تعالى: " حق تقاته " وجوه، ثانيها: أنه المجاهدة في الله، وأن لا تأخذه لومة لائم، وأن يقام له بالقسط في الخوف والامن، عن مجاهد، ثم اختلف فيه أيضا على قولين: أحدهما: أنه منسوخ بقوله: " فاتقوا الله