عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الغنى والعز يجولان، فإذا ظفرا بموضع التوكل أوطنا.
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن علي، عن علي بن حسان مثله.
4 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن عبد الله ابن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أيما عبد أقبل قبل ما يحب الله عز وجل أقبل الله قبل ما يحب ومن اعتصم بالله عصمه الله ومن أقبل الله قبله وعصمه لم يبال لو سقطت السماء على الأرض أو كانت نازلة نزلت على أهل الأرض فشملتهم بلية، كان في حزب الله بالتقوى من كل بلية، أليس الله عز وجل يقول: " إن المتقين في مقام أمين (1) ".
5 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن غير واحد، عن علي بن أسباط، عن أحمد بن عمر الحلال (2)، عن علي بن سويد، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) قال: سألته: عن قول الله عز وجل: " ومن يتوكل على الله فهو حسبه (3) " فقال:
التوكل على الله درجات منها أن تتوكل على الله في أمورك كلها، فما فعل بك كنت عنه راضيا، تعلم أنه لا يألوك خيرا وفضلا وتعلم أن الحكم في ذلك له، فتوكل على الله بتفويض ذلك إليه وثق به فيها وفي غيرها.
6 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، جميعا عن يحيى بن المبارك، عن عبد الله بن جبلة، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أعطي ثلاثا لم يمنع ثلاثا: من أعطي الدعاء أعطي الإجابة (4) ومن أعطي الشكر أعطي الزيادة، ومن أعطي التوكل أعطي الكفاية (5) ثم قال: أتلوت كتاب الله عز وجل: " ومن يتوكل على الله فهو حسبه (3) "؟ وقال: " لئن شكرتم لأزيدنكم (6) "؟ وقال: " ادعوني أستجب لكم (7) "؟.