أخرجه أحمد (3 / 148 و 238 و 258) من طريق حماد بن سلمة عن سنان بن ربيعة قال: سمعت أنس بن مالك به.
قلت: وهذا سند حسن.
3 - عن أبي الأشعث الصنعاني أنه راح إلى مسجد دمشق، وهجر بالرواح، فلقي شداد بن أوس والصنابحي معه، فقلت، أين تريدان يرحمكما الله؟ قالا: نريد ههنا إلى أخ لنا مريض نعوده، فانطلقت معهما حتى دخلا على ذلك الرجل، فقالا له: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت بنعمة، فقال له شداد: أبشر بكفارات السيئات وحط الخطايا، ويقول الرب عز وجل: أنا قيدت عبدي وابتليته، وأجروا له كما كنتم تجرون له وهو صحيح).
أخرجه أحمد (4 / 123) وإسناده حسن.
4 - عن عطاء بن يسار يبلغ به النبي (صلى الله عليه وسلم) قال:
(إذا مرض العبد قال الله للكرام الكاتبين: اكتبوا لعبدي مثل الذي كان يعمل حتى أقبضه أو أعافيه).
أخرجه ابن أبي شيبة (2 / 30 2 / 1) بإسناد صحيح عنه، إلا أنه مرسل.
وفي الباب أحاديث أخرى، وفيما ذكرته كناية.
561 - (حديث يعلى ابن أمية: (أن النبي (صلى الله عليه وسلم)، إنتهى إلى مضيق هو وأصحابه وهو على راحلته والسماء من فوقهم، والبلة من أسفل منهم، فحضرت الصلاة فأمر المؤذن فأذن ثم تقدم فصلى بهم يعني إيماءا يجعل السجود أخفض من الركوع). رواه أحمد والترمذي).
ص 133 ضعيف. رواه أحمد (4 / 173 - 174) والترمذي (2 / 266 - 267) وكذا الدارقطني (146) والبيهقي (2 / 7) والخطيب في تاريخه