و 64 و 66 و 67 و 71 و 73 و 96) من طرق أخرى عن أبي سعيد به.
وفي الباب عن عمر بن الخطاب وابنه عبد الله وأبي هريرة في الصحيحين وغيرهما.
ولفظ حديث ابن عمر:
(لا تحروا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها، فإنها تطلع بين قرني شيطان).
(تنبيه) قوله في حديث أبي سعيد: (ولا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس) مخصص بما إذا كانت الشمس مصفرة، وأما إذا كانت بيضاء نقية فالصلاة حينئذ مستثناة من النهي بدليل حديث علي رضي الله عنه مرفوعا بلفظ:
(نهى عن الصلاة بعد العصر إلا والشمس مرتفعة).
أخرجه أبو داود والنسائي والبيهقي والطيالسي وأحمد وغيرهم بسند صحيح، وقد صححه ابن حزم والحافظ العراقي والعسقلاني وغيرهما، وقد تكلمت على الحديث في (سلسلة الأحاديث الصحيحة) (200) و (صحيح أبي داود) (1196).
وفي معنى حديث ابن عمر حديث عمرو بن عتبة الطويل في إسلامه، وزاد بعد قوله (قرني شيطان):
(وحينئذ يسجد لها للكفار).
وقال في تعليل النهي عن الصلاة عند استواء الشمس وسط السماء:
(فإنه حينئذ تسجر جهنم).
أخرجه مسلم (2 / 208 - 209) والنسائي (1 / 97 - 98) وابن ماجة وغيرهم.
وأخرجه النسائي (1 / 96) عن أبي أمامة، سمعت عمرو بن عتبة به.