(المهذب) (1 / 94 / 1) بشئ! وغير يزيد بن ربيعة وهو الرحبي الدمشقي وهو ضعيف، وقد قلبه بعض الضعفاء فقال (ربيعة بن يزيد)، وهذا ثقة!
أخرجه الترمذي (2 / 272) وابن نصر في (قيام الليل) (ص 18) وابن أبي الدنيا في (التهجد) (1 / 30 / 2) والبيهقي وابن عساكر في (تاريخ دمشق) (5 / 61 / 1) عن بكر بن خنيس عن محمد القرشي عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني به. وقال الترمذي:
(حديث غريب، لا نعرفه من حديث بلال إلا من هذا الوجه ولا يصح من قبل إسناده، سمعت محمد بن إسماعيل (هو البخاري) يقول: محمد القرشي هو محمد بن سعيد الشامي، وهو محمد بن أبي قيس، وهو محمد بن حسان، وقد ترك حديثه، وقد روى هذا الحديث معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن أبي أمامة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
وهذا أصح من حديث أبي إدريس عن بلال).
قلت: وهو كما قال فإن الشامي هذا هو المصلوب في الزندقة، وأما الطريق الأخرى فليس فيها منهم كما سبق بيانه.
وله شاهد من حديث سلمان مرفوعا به وفيه الزيادة: (ومطردة للداء عن الجسد).
أخرجه ابن عدي (233 / 2) وابن عساكر (15 / 140 / 2) من طريقين عن الوليد بن مسلم أخبرني عبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون العنسي عن الأعمش عن أبي العلاء العنزي عن سلمان به. وقال ابن عدي:
(وابن أبي الجون عامة أحاديثه مستقيمة، وفي بعضها بعض الانكار، وأرجو أنه لا بأس به).
قلت: وفي (التقريب): (صدوق يخطئ).
وبقية رجاله ثقات غير أبي العلاء العنزي. قال الذهبي:
(لا أعرفه).