(ينزل الله في السماء الدنيا لشطر الليل، أو لثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، أو يسألني فأعطيه، ثم [يبسط يديه تبارك وتعالى] يقول: من يقرض في عديم ولا ظلوم).
أخرجه مسلم والبيهقي في (الأسماء والصفات) (ص 316 - 317) الخامسة: عن سعيد المقبري عنه مرفوعا بلفظ:
(لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع الوضوء ولأخرت العشاء إلى ثلث الليل أو نصف الليل، فإذا مضى ثلث الليل أو نصف الليل نزل إلى الدنيا جل وعز فقال: (فذكر الجمل الثلاث وزاد): هل من تائب فأتوب عليه).
أخرجه أحمد (2 / 433) وإسناد صحيح على شرط الشيخين.
السادسة: عن عطاء مولى أم صفية (وقبل صبية. قال أحمد: وهو الصواب) عن أبي هريرة نحو الذي قبله دون الزيادة.
أخرجه الدارمي (1 / 348) وأحمد (1 / 120 و 2 / 509) وعطاء هذا مجهول لم يوثقه غير ابن حبان.
السابعة: عن يحيى عن أبي جعفر أنه سمع أبا هريرة يقول، فذكره بنحو اللفظ الأول.
أخرجه الطيالسي (2516) وأحمد (2 / 258 و 521).
وأبو جعفر هذا مجهول.
2 - وأما حديث أبي سعيد الخدري، فهو من طريق أبي إسحاق من الأغر أبي مسلم يرويه عن أبي سعيد وأبي هريرة معا قالا: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
(إن الله يمهل حتى إذا ثلث الليل الأول نزل إلى السماء الدنيا، فيقول: هل من مستغفر؟ هل من تائب، هل من سائل هل من داع حتى؟
ينفجر الفجر [ثم يصعد]).