والصفات (316) وأحمد (2 / 487) كلهم عن مالك عن ابن شهاب عنهما.
وأخرجه الدارمي (1 / 347) وابن ماجة (1366) وأحمد (2 / 264 و 267) من طرق أخرى عن ابن شهاب به. وزاد أحمد في رواية:
(فلذلك كانوا يفضلون صلاة أخر الليل عل صلاة أوله).
وإسنادها صحيح، لكن الظاهر أنها مدرجة في الحديث من بعض رواته ولعله الزهري.
ورواه مسلم (2 / 176) والدارمي وأحمد (2 / 504) من طريقين آخرين عن أبي سلمة وحده.
ورواه أبو عوانة (2 / 288) من طريق أبي إسحاق عن الأغر وحده عن أبي هريرة. وقرن به في بعض الروايات أبا سعيد عند مسلم وغيره كما سيأتي.
الثالث: أبو صالح عنه مرفوعا بلفظ:
(ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضى ثلث الليل الأول فيقول:
أنا الملك، أنا الملك، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له. الحديث نحوه وزاد: فلا يزال كذلك حتى يضئ الفجر).
أخرجه مسلم (2 / 175 - 176) وأبو عوانة (2 / 289) والترمذي (2 / 307 - 308 - طبع شاكر) وأحمد (2 / 282 و 419) وقال الترمذي:
(حديث حسن صحيح، وقد روي من أوجه كثيرة عن أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه وسلم)، وروي عنه أنه قال: (ينزل الله عز وجل حين يبقى ثلث الليل الآخر)، وهو أصح، الروايات) يعني اللفظ الذي قبله من الطريقين الأولين، وقد أطال الحافظ في (الفتح) (3 / 26) الاستدلال على ترجيح ما رجحه الترمذي).
الرابعة: عن سعيد بن مرجانة قال: سعت أبا هريرة يقول قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)