أخرجه مسلم (2 / 51 - 52) وأبو عوانة (2 / 180 - 181) والنسائي (1 / 171) والترمذي (2 / 230 - 231) وابن ماجة (1423) والبيهقي (2 / 485 - 486) وأحمد (5 / 276) وقال الترمذي:
(حديث حسن صحيح).
وله عن ثوبان طريق أخرى بلفظ:
(ما من مسلم يسجد لله سجدا إلا رفعه الله بها درجه وحط عنه بها خطيئة).
أخرجه أحمد (5 / 276 و 283) عن سالم بن أبي الجعد قال:
قيل لثوبان: حدثنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فقال: تكذبون علي. سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: فذكره.
قلت: ورجاله ثقات لكنه منقطع فإن سالما لم يلق ثوبانا وله طريق ثالثة عند أبي نعيم في (الحلية) (3 / 56).
الثالث: عن ربيعة بن كعب الأسلمي قال:
(كنت أبيت مع رسول الله (صلى الله على وسلم) فأتيته بوضوئه وحاجته، فقال لي: سلني فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة قال: أو غير ذلك؟ قال: هو ذاك، قال:
فأعني على نفسك بكثرة السجود) أخرجه مسلم وأبو عوانة وأبو داود (1320) والنسائي والبيهقي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عنه.
وأخرجه أحمد (4 / 59) من طريق أخرى أتم منه: عن ابن إسحاق قال: حدثني محمد بن عمرو بن عطاء عن نعيم بن مجمر عن ربيعة بن كعب قال:
(كنت أخدم رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وأقوم له في حوائجه. نهاري أجمع حتى يصلي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) العشاء الآخرة، فأجلس ببابه إذا دخل بيته، أقول: لعلها أن