غيثا مغيثا مريئا طبقا مريعا غدقا عاجلا غير رائث، ثم نزل، فما يأتيه أحد من وجه من الوجوه إلا قالوا: قد أحيينا ".
رواه ابن ماجة (1270) بإسناد قال البوصيري: " صحيح، ورجاله ثقات ".
قلت: أما أن رجاله ثقات فصحيح، وأما أن إسناده صحيح. فليس كذلك، لأنه من رواية حبيب بن أبي ثابت عن ابن عباس، وهو مدلس وقد عنعنه.
ورواه الطبراني في الكبير نحوه. قال الهيثمي (2 / 213) " وفيه محمد بن أبي ليلى وفيه كلام كثير ".
وفي الباب عن عمر بن الخطاب. قال عطاء بن أبي مروان الأسلمي عن أبيه قال:
" خرجنا مع عمر بن الخطاب نستسقي، فما زاد على الاستغفار " رواه ابن أبي شيبة (2 / 121 / 2) بإسناد صحيح.
417 - (حديث بريده مرفوعا: " من لم يوتر فليس منا ". رواه أحمد).
ضعيف. رواه أحمد (5 / 357) وكذا أبو داود (1419) وابن أبي شيبة في (المصنف) (2 / 54 / 1) والطحاوي في " مشكل الآثار " (2 / 136) وابن نصر في (قيام الليل) (111) والحاكم (1 / 305 - 306) والبيهقي (2 / 470) عن أبي المنيب عبيد الله بن عبد الله حدثني عبد الله بن بريدة عنه أبيه مرفوعا بلفظ:
" الوتر حق، فمن لم يوتر فليس منا. قالها ثلاثا وقال الحاكم:
" حديث صحيح، وأبو المنيب العتكي مروزي ثقة يجمع حديثه ". وتعقبه الذهبي بقوله:
قلت: قال البخاري: عنده مناكير.
وفي (القريب): " صدوق يخطئ "