وخمر إناءك، واذكر اسم الله. ولو أن تعرض عليه عودا ". متفق عليه). ص 16.
صحيح. وهو من حديث جابر وله عنه طرق.
الأول: عن عطاء بن أي رباح مرفوعا بلفظ:
" أغلق بابك وذكر اسم الله عز وجل، فإن الشيطان لا بفتح بابا مغلقا، وأطفئ مصباحك واذكر اسم الله، وخمر إناءك ولو بعود تعرضه عليه واذكر اسم الله، وأوك سقاءك واذكر اسم الله عز وجل ".
أخرجه البخاري (2 / 2 32 و 4 / 36 - 37) ومسلم (6 / 06 1) وأبو داود 3733) والترمذي (1 / 139) وصححه وأحمد (3 / 319) والسياق له، وعنه أبو داود (3731) وزاد الشيخان في أوله: " إذا كان جنح لليل فكفوا صبيانكم، فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهبت ساعة من العشاء فخلوهم ". وزاد أحمد (3 / 388) في رواية: عند الرقاد، فإن الفويسقة ربما اجترت الفتيلة فأحرقت البيت، وأكفتوا صبيانكم عند المساء فإن للجن انتشار وخطفة ".
صحيح.
الثاني: عن أبي الزبير عنه به دون الزيادة ودون التسمية وزاد: " وأكفؤوا الإناء، فان الشيطان لا يفتخ بابا غلقا، ولا يحل وكاء، ولا يكشف اناء، وإن الفويسقة تضرم على الناس بيوتهم ".
رواه مالك (2 / 928 / 21) وعنه مسلم وأبو داود (3732)، ورواه مسلم وابن ماجة (3410) وأحمد (3 / 301 و 362 و 374 و 386 و 395) من طرق أخرى منها الليث بن سعد عن أبي الزبير به، وزاد أحمد في آخره في رواية " يعني الفأرة.
الثالث: عن عمرو بن دينار أنه سمع جابر بن عبد الله يقول نحوا مما أخبر ، عطاء إلا أنه لا يقول: " اذكروا اسم الله عز وجل " رواه مسلم.
الرابع: عن القعقاع بن حكيم عنه مرفوعا بلفظ: