هو أهله ثم قال: " أما بعد. الحديث ". وقد سقته بتمامه وخرجته في كتابي الخاص بصلاة الكسوف.
وأما حديث عائشة فهو في قصة صلاة التراويح في رمضان وفيه: فتشهد ثم قال: أما بعد، فإنه لم يخف على مكانكم، لكني خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها. وقد خرجته في رسالتي " صلاة التراويح " ص 13.
وأما حديث عمرو بن تغلب فقال: أتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمال أو بشئ فقسمه، فأعطى رجالا وترك رجالا، فبلغه أن الذين ترك عتبوا، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد. الحديث.
وأما حديث أبي حميد فقال: قام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عشية بعد الصلاة فتشهد وأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: أما بعد.
وأما حديث المسور بن مخرمة فقال: قام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسمعته حين تشهد يقول: أما بعد.
وأما حديث ابن عباس فقال: صعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم المنبر، وكان آخر مجلس جلسه متعطفا ملحفة على منكبه، قد عصب رأسه بعصابة دسمة، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس إلي، فثابوا إليه، ثم قال:
أما بعد. الحديث.
وأما حديث أبي سفيان فهو حديث طويل في تحدثه مع هرقل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ودعوته وفيه قول هرقل: " لو كنت عنده لغسلت عن قدميه "، وفيه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كتب إليه: " بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد، فاني أدعوك بدعاية الاسلام، أسلم تسلم ". الحديث رواه البخاري في أول كتابه، ومسلم (5 / 164 - 166).
وأما حديث عائشة الثاني فهو في قصة الإفك، وفيه: أما بعد. يا عائشة.
الحديث. رواه البخاري في " التفسير " وغيره، ومسلم في آخر كتبه (8 / 113.
118).