" ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء " كما قال الإمام عبد الله بن المبارك ففي مقدمة صحيح مسلم (1 / 15) عن الإمام عبد الله بن المبارك، قال: " الإسناد من الدين، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء ".
وقال - الإمام ابن المبارك - أيضا:
" بيننا وبين القوم القوائم. يعني الإسناد ".
(تنبيه):
لقد سبق الكذب من العشاري وابن كادش تلميذه على الدارقطني حيث رويا أبياتا عنه يجل مقام ذلك الإمام أن يقولها أو يتلفظ بها والأبيات كما هي في " بدائع الفوائد " لابن القيم (4 / 39):
حديث الشفاعة عن أحمد * إلى أحمد المصطفى نسنده وجاء حديث بإقعاده (1) * على العرش أيضا فلا نجحده أمروا الحديث على وجهه * ولا تدخلوا فيه ما يفسده ولا تنكروا أنه قاعد (2) * ولا تنكروا أنه يقعده (3) وبهذه المناسبة أقول: إن الشيخ المتناقض!! حكم في سلسلته الضعيفة الثانية ص (256) الطبعة الثانية على سند ابن كادش عن العشاري بأنه لا يصح إذ قال هناك:
" إن مما ينكر في هذا الباب ما رواه أبو محمد الدشتي في " إثبات الحد " (144 / 1 - 2) من طريق أبي العز أحمد بن عبيد الله بن كادش: أنشدنا أبو طالب محمد بن علي الحربي (4)، أنشدنا الإمام أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني رحمه الله قال: