وفي لفظ أخرجه مسلم: " فتربوا في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل ".
قال العلماء هذا خطاب للناس بما يعلمونه ويفهمونه من الأخذ والتربية والنمو، لما كان التناول باليد والقبض بالكف خاطبهم بما يعقلون، وإنما جرى ذكر اليمين لأنها مرصدة لما عز من الأمور، ومعنى التربية: المضاعفة.
الحديث الخمسون روى البخاري ومسلم في الصحيحين من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه ذكر الدجال فقال: " إلا أنه أعور وإن ربكم ليس بأعور " (201).