5 - قال ابن حجر في " اللسان ": " وقال ابن عساكر: قال لي أبو العز ابن كادش وسمع رجلا قد وضع في حق علي حديثا ووضعت أنا في حق أبي بكر حديثا بالله أليس فعلت جيدا؟ "!!!
قال الحافظ الذهبي معلقا على هذه الكلمة لابن كادش في " سير أعلام النبلاء " (19 / 559):
" قلت: هذا يدل على جهله، يفتخر بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم " انتهى.
وأقول أنا: ومن كذب على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كذب لا محالة على الدارقطني.
فهل تصح نسبة كتاب محشو بالأحاديث الضعيفة والتالفة لحافظ متقن، في السند إليه رجل كهذا؟! فإن ردد المحققان! ما سطراه في مقدمتهما ص (86) من قولهما:
" لم ينفرد ابن كادش برواية هذا الكتاب عن أبي طالب العشاري بل رواه معه آخرون، فالخطيب البغدادي مثلا، روى عدة أحاديث نظن أنها من كتابنا رواها عن أبي طالب بدون واسطة... " انتهى.
قلنا: (إن الظن لا يغني من الحق شيئا) وهذا استدلال بظن أوهى من بيت العنكبوت.
كما نقول: إن أبا طالب العشاري - شيخ ابن كادش - كان مخلطا أيضا لا يدري ما يخرج من رأسه وهو حنبلي مجسم ضال أيضا، كما أنه صديق المبتدع الكبير ابن بطة الذي كان يكشط أسماء الأئمة من كتب الحديث ويضع اسمه مكان الكشط كما في ترجمته في " لسان الميزان ". فتأمل!!