الحنفي في شرحه عليها ص (37) ما نصه وما بين الأقواس وبالأسود الواضح كلام الحافظ ابن حجر:
((وفيها أي في الآحاد) أي في جملتها خاصة... (المقبول وهو ما يوجب العمل به عند الجمهور) احتراز عن المعتزلة فإنهم أنكروا وجوب العمل بالآحاد بدليل ما نقل عنهم من استدلال بخبر الواحد (وفيها) أي أحاديث الآحاد (المردود وهو الذي لم يرجح صدق المخبر به لتوقف الاستدلال بها على البحث عن أحوال رواتها دون الأول) أي القسم الأول وهو المتواتر (فكله) ضميره راجع إلى المتواتر (مقبول) أي قبولا قطعيا لا ظنيا (لإفادته) أي الخبر المتواتر (القطع بصدق مخبره بخلاف غيره من أخبار الآحاد)) ا ه من شرح القاري على شرح النخبة لابن حجر، وانظر نزهة النظر شرح النخبة للحافظ أيضا ص (25 - 26) طبع دار الكتب العلمية بيروت 1401 ا ه.
17) الإمام الأستاذ أبو منصور عبد القاهر البغدادي (1) المتوفى (429) ه يرى ذلك أيضا:
قال الأستاذ البغدادي في كتابه " أصول الدين " ص (12) ما نصه:
" وأخبار الآحاد متى صح إسنادها وكانت متونها غير مستحيلة في العقل كانت موجبة للعمل بها دون العلم " ا ه 18) اعتراف ابن تيمية الحراني في " منهاج سنته " إن خبر الآحاد لا يبنى عليه أصل الاعتقاد: