قلت: وهذا هو التجسيم المحض، ورداء الكبرياء ما له من الكبرياء والعظمة، فكأنه إن منعهم فلعظمته، وإن شاء كشف لهم.
وقد تكلمنا على الوجه في الآيات وقلنا المراد بالوجه: هو (ذات الله) سبحانه.
الحديث الخامس والأربعون روى البخاري (فتح 13 / 404) ومسلم (4 / 2107) في الصحيحين من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" لما قضى الله الخلق كتب في كتابه - فهو عنده فوق العرش - إن رحمتي غلبت غضبي " وفي لفظ: " سبقت " (196).