ينبغي أن يحدث بهذا في هذه الأيام - يريد زمن المحنة - والمتن: " ما خلق الله من سماء ولا أرض أعظم من آية الكرسي " وقد قال أحمد بن حنبل لما أوردوا عليه هذا يوم المحنة: إن الخلق واقع ههنا على السماء والأرض وهذه الأشياء، لا على القرآن). ا ه 7) تأويل آخر عن الإمام أحمد يتعلق بمسألة الصفات:
روى الخلال بسنده عن حنبل عن عمه الإمام أحمد بن حنبل (1) أنه سمعه يقول:
(احتجوا علي يوم المناظرة، فقالوا: " تجئ يوم القيامة سورة البقرة.... " الحديث، قال: فقلت لهم: إنما هو الثواب) ا ه. فتأمل في هذا التأويل الصريح.
8) تأويل الإمام البخاري صاحب الصحيح رحمه الله تعالى:
نقل الحافظ البيهقي في " الأسماء والصفات " ص (470) عن البخاري أنه قال: " معنى الضحك الرحمة " ا ه. وقال الحافظ البيهقي ص (298):
" روى الفربري عن محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله تعالى أنه قال: معنى الضحك فيه - أي الحديث - الرحمة " ا ه فتأمل.
وقد نقل هذا التأويل أيضا الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " كما سيأتي في حديث الضحك في هذا الكتاب إن شاء الله تعالى.