دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه - أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي الحنبلي - الصفحة ٢١١
وهذا يوهن ذكر الشمال، وقال أبو بكر البيهقي: وكأن الذي ذكر الشمال رواه على العادة في أن الشمال يقابل اليمين.
قال القاضي أبو يعلى (المجسم): غير مستحيل إضافة القبض والبسط إلى ذاته.
قلت: وقد سبق إنكار هذا.
الحديث السادس والعشرون روى أحمد في مسنده (3 / 125) من حديث أنس - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: (فلما تجلى ربه للجبل) الأعراف:
143.
قال: قال هكذا، يعني أنه أخرج طرف الخنصر، فقال حميد الطويل لثابت: ما تريد إلى هذا يا أبا محمد، قال فضرب صدره ضربة شديدة. فقال: من أنت يا حميد، وما أنت يا حميد. فحدثني به أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي لفظ: " فأومأ بخنصره فساخ الجبل وخر موسى صعقا " (153).

(١٥٣) هذا الحديث رواه الترمذي في سننه (٥ / ٢٦٥ برقم ٣٠٧٤) وقال: حديث حسن غريب صحيح لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة. ا ه‍ قلت: وأظن أن لفظة " صحيح " لم يقلها الترمذي وإنما هي زيادة من ناسخ، أو أنه قال:
" حسن صحيح غريب " ثم رجعت إلى " تحفة الأشراف " للمزي (1 / 129) فوجدتها هناك: " حسن صحيح غريب ".
قلت: وقد تقدم في هذه الحواشي أن الحافظ الذهبي قال في شأن حماد هذا في " سير أعلام النبلاء " (7 / 452): " فالاحتياط أن لا يحتج به فيما يخالف الثقات، وهذا الحديث من جملتها ".
قلت: وثابت قد تغير بأخرة وفي سند هذا الحديث ومتنه ما يدل على أن ثابتا حدث به حال اختلاطه من ذلك قوله فيه:
" فضرب صدره ضربة شديدة فقال: من أنت يا حميد وما أنت يا حميد... " فتأملوا في إنكار حميد لهذا الحديث وفي ضرب ثابت صدره. لا سيما وابن القطان يقول: " ثابت اختلط وحميد أثبت في أنس منه " كذا في " التهذيب " (2 / 4).
ثم إن هذا الحديث أورده ابن عدي في " الكامل في الضعفاء " (2 / 677) في ترجمة حماد، وقد أورده ابن الجوزي في الموضوعات (1 / 122) وقال:
" لا يثبت ". ورواه ابن جرير في تفسيره (9 / 53) ورواه من طريق آخر عن الأعمش عن رجل عن أنس، وما إخال هذا الرجل إلا ثابتا البناني الذي روى عنه حماد أيضا وقد دلسه الأعمش ولم يذكر اسمه فتأكد بذلك عندنا أنه مما رواه ثابتا في اختلاطه وأنكره حميد، ورواه الحاكم في المستدرك (1 / 25) و (2 / 320 - 321) وابن خزيمة في كتاب التوحيد ص (113) من طريق حماد عن ثابت عن أنس رضي الله عنه.
والظاهر أن ثابتا سمعه من قتادة وهو أحد أقرانه فخلط فيه حال تغيره وذلك لأن هذا الحديث هو من تفسير قتادة للآية كما روى ذلك ابن جرير في تفسيره (9 / 53) حيث قال:
حدثنا بشر بن معاذ قال: حدثنا يزيد قال: حدثنا سعيد عن قتادة قوله (فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا) انقعر بعضه على بعض (وخر موسى صعقا) أي ميتا. وقد روى هذا الأثر عن قتادة ابن أبي عاصم ص (211) برقم (482 و 483) لكنه زاد عن قتادة عن أنس من طريق: أزهر بن مروان ثنا عبد الأعلى عن سعيد عن قتادة عن أنس، ومن طريق محمد بن ثعلبة حدثنا عمي عن سعيد عن قتادة عن أنس، قلت: لكن خالفهما يزيد بن زريع فرواه من قول قتادة وهو من رجال الستة ثقة ثبت، قال عنه الإمام أحمد: إليه المنتهى في التثبت، فهذا الأثر من قول قتادة وقد خلط فيه ثابت البناني ولا يصح وقد أصاب ابن الجوزي في إيراده في الموضوعات.
وقد سرق هذا الحديث بعض الضعفاء وهو حسين بن علي الأسود العجلي فركب له إسنادا جديدا فرواه عن عمرو بن محمد ثنا أسباط عن السدي عن عكرمة عن ابن عباس موقوفا عليه، وحسين بن علي هذا، قال الحافظ في ترجمته في " التهذيب " (2 / 298):
" قال ابن عدي يسرق الحديث، وأحاديثه لا يتابع عليها، وقال الأزدي ضعيف جدا... " ا ه‍ قلت: إذن فحديثنا هذا (السادس والعشرون) مما لا تقوم له قائمة والحمد لله رب العالمين.
(تنبيه مهم جدا):
وقع المعلق على كتاب سنة ابن أبي عاصم وهو المعروف بالتناقض!! بعدة أخطاء ومغالطات لا بد من ذكر بعضها:
(1) قوله ص (210) عن حديث حماد عن ثابت عن أنس مرفوعا ما نصه:
(ورواه الحافظ أبو القاسم الطبري وأبو بكر بن مردويه من طريقين عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة عن أنس مرفوعا بنحوه، والطريقين المشار إليهما أخرجهما المصنف - يعني ابن أبي عاصم - أيضا كما يأتي بعده، ففيه رد لقول الترمذي: لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة، فقد عرفه غيره من حديث غير حماد فتنبه " ا ه‍ قلت؟: بل عليك أنت أن تتنبه جيدا، وذلك لأن ما زعمته عن أنس مرفوعا ليس كذلك بل هو موقوف عليه، فتمعن في رواية ابن أبي عاصم وغيره واستيقظ.
وبذا يكون كلام الترمذي صحيحا لا اعتراض عليه.
وأما رواية الأعمش عن رجل والتي قدمنا الكلام عليها وفي طريقها إليه أحمد بن سهيل الواسطي، قال عنه أبو أحمد الحاكم كما في اللسان (1 / 196): في حديثه بعض المناكير، وكذا قرة بن عيسى فإنه مجهول ذكره ابن سعد في الطبقات 7 / 314، فطريق الأعمش وجودها كعدمها، وكلام الترمذي صحيح جدا ههنا.
(٢١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 205 206 207 209 210 211 214 215 216 218 219 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة لكتاب " دفع شبه التشبيه " حسب التفصيل التالي: 3
2 المقدمة للمقدمة 3
3 الباب الأول - التعريف بالحافظ ابن الجوزي - مختصرا 5
4 سند اتصالنا بكتاب " دفع شبهة التشبيه " 6
5 الباب الثاني - اثبات التأويل عند السلف 7
6 دليل التأويل في القرآن 8
7 دليل التأويل من السنة الصحيحة 10
8 التأويل عند الصحابي الجليل ابن عباس 11
9 الإمام أحمد يؤول في الصفات (1) 12
10 تأويل الإمام أحمد ل‍ (جاء ربك) بجاء ثوابه 13
11 تأويل الإمام أحمد ل‍ (ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث) 13
12 تأويل ثالث عن الإمام أحمد ل‍ (ما خلق الله شيئا أعظم من آية الكرسي) 13
13 تأويل رابع من الإمام أحمد 14
14 تأويل الإمام البخاري لبعض الصفات 14
15 تأويل النضر بن شميل للصفات وهو من أئمة السلف 15
16 تأويل هشام بن عبيد وهو من أئمة السلف 15
17 تأويل سفيان بن عيينة في الصفات 16
18 تأويل الحافظ ابن جرير الطبري 16
19 تأويل الحافظ ابن حبان في صحيحه 17
20 تأويل الإمام مالك لأحاديث في الصفات 18
21 تأويل الإمام الحافظ الترمذي 18
22 تأويل الإمام السلفي سفيان الثوري 18
23 تأويل الإمام أبي الحسن الأشعري في الإبانة ورسالة أهل الثغر 19
24 التنبيه على سقوط بعض عبارات من كتابه الإبانة 19
25 التنبيه على تأويلات الحافظ ابن الجوزي 20
26 التفويض أيضا كان مذهب السلف الصالح 21
27 نقل التفويض عن الإمام أحمد والترمذي والثوري ومالك بن أنس، وابن المبارك، وابن عيينة، ووكيع 21
28 الحافظ الذهبي أيضا يفوض 22
29 نقل الحافظ ابن حجر في الفتح التفويض عن السلف 23
30 الحافظ ابن دقيق العيد والحافظ ابن حجر يقولان إما تفويض وإما تأويل 23
31 نتيجة بأن قولهم مذهب السلف التفويض ومذهب الخلف التأويل خطأ محض، والصحيح أن التفويض والتأويل كانا عند السلف وهما من منهج السلف 23
32 الشيخ الحراني يدعي أن المفوضين ملاحدة أو يعتقدون عقيدة الملاحدة وهو شئ واحد 24
33 من البلية تشيخ الصحفية 25
34 الباب الثالث: خبر الواحد يفيد الظن ولا يوجب العلم 27
35 نقل كلام الحافظ البغدادي في ذلك 27
36 تفنيد كلام من احتج بقصة سيدنا معاذ لما بعثه النبي إلى اليمن وأمثالها على ثبوت العلم بخبر الواحد تفنيدا مفصلا وهو موضوع مهم جدا جدا 28
37 الدليل أن خبر الآحاد يفيد الظن دون العلم من السنة الصحيحة 32
38 رد الصحابة لبعض أحاديث الآحاد لأنها لا تفيد إلا الظن 33
39 رد السيدة عائشة لبعض أحاديث الآحاد (عدة أمثلة مهمة) 33
40 حديث الآحاد يفيد الظن عند سيدنا أبي بكر أيضا 37
41 حديث الآحاد يفيد الظن أيضا عند سيدنا عمر رضي الله عنه 38
42 حديث الآحاد يفيد الظن أيضا عند سيدنا علي رضي الله عنه 39
43 خبر الواحد يفيد الظن دون العلم عند أئمة السلف 40
44 الحافظ ابن عبد البر يقول بذلك وينقله عن الإمام الشافعي وأهل الفقه والأثر 40
45 الإمام الشافعي يقول ذلك أيضا بصراحة 40
46 الإمام البخاري يشير إلى ذلك أيضا في صحيحه ويؤيده الحافظ الكرماني والحافظ ابن حجر 41
47 الإمام أحمد لا يفيد خبر الواحد عنده إلا الظن ويمكن الضرب عليه عنده متى عارضه ما هو أقوى منه 42
48 الحفاظ والمحدثون ينصون على ذلك صراحة أيضا 42
49 الحافظ الخطيب البغدادي ينص على ذلك في كتابين 42
50 الحافظ البيهقي ينص على عدم إفادة خبر الآحاد للعلم ويمكن رده أو تأويله 43
51 الإمام الحافظ النووي ينص على ذلك في " شرح مسلم " 43
52 الحافظ ابن حجر ينص على ذلك أيضا 43
53 الأستاذ الإمام أبو منصور البغدادي يصرح بذلك أيضا 44
54 الشيخ الحراني يقول ذلك أيضا في " منهاج سنته " 45
55 الفصل الرابع: (الحديث الصحيح سندا الشاذ متنا) 46
56 كثير من أهل الحديث لم يراعوا العلة أو الشذوذ في المتن 46
57 قاعدة نبوية من حديث صحيح أن الحديث الذي لا تقبله قلوب المؤمنين مرفوض 47
58 قول الحاكم في صفة من يعرف الأحاديث الشاذة 47
59 قول الحافظ ابن الجوزي والسيوطي وابن حجر في ذلك 47
60 لم يفرد أحد كتابا للأحاديث الشاذة سوى شيخنا المفيد المحدث أبو الفضل الغماري سدد الله خطاه 48
61 مسألة في: ذكر بعض أحاديث صحيحة الإسناد حكم الحفاظ بشذوذها وهذه هي أمثلة قليلة من كثير 49
62 تفنيد الكلام المحدث المتناقض!! في تصحيح حديث (التربة) 51
63 حديث مسلم الذي فيه طلب أبو سفيان من النبي ثلاثة أشياء وبيان شذوذه، وتصريح الحافظ الذهبي بأه منكر 52
64 استنكار الإمام أحمد لأحاديث في الصحيحين وغيرهما وأمره بالضرب على حديث ثابت في الصحيحين لنكارته عنده 54
65 قاعدة في أن أحاديث الصحيحين لا تفيد إلا الظن ما لم تتواتر 55
66 الباب الخامس: في ذكر تمويهات المجسمة في مسألة العلو الحسي الفاسدة 56
67 بيان معنى حديث " إنه حديث عهد بربه " وأنه لا يفيد ما تريد المجسمة 57
68 حديث " زوجني الله من فوق سبع سماوات " وبيان معناه الصحيح 58
69 وهم المتناقض!! في عزوه بعض ألفاظه للبخاري تقليدا للذهبي 59
70 الذهبي صنف العلو في أول عمره وكلامه في باقي كتبه يقضي برجوعه عنه 60
71 حديث رفع النبي إصبعه إلى السماء في الخطبة والجواب عنه 62
72 حديث " الراحمون يرحمهم الرحمن " ضعيف، والجواب عنه وبيان خطأ الشيخ!! المتناقض!! في تصحيحه 62
73 الجواب عن حديث: " ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء " 65
74 بطلان حديث: " لما فرغ الله من خلقه استوى على عرشه " 67
75 إبطال ما لفقه المجسمة من كلمات على الأئمة الأربعة 69
76 الإمام أبو حنيفة وما كذبوا به عليه 69
77 الإمام مالك 71
78 الإمام الشافعي 72
79 الإمام أحمد 74
80 ذكر أسماء كتب المجسمة التي تحوي عقائد فاسدة 75
81 تعليق سريع على كتاب مختصر العلو 76
82 الكتب التي نحض على قراءتها ودراستها لفهم العقيدة 78
83 المحدث الكوثري مجدد في هذا القرن وبخاصة في علم التوحيد 80
84 خاتمة هذه المقدمة، وتحذير من طبعة دار الجنان لكتاب ابن الجوزي وبيان بعض ما فيه من أخطاء وأغلاط في التحقيق وغيره 81
85 صور بعض الصفحات لمخطوطات كتاب " دفع شبه التشبيه " 85
86 دفع شبه التشبيه 95
87 المقدمة 95
88 موالاة الحنابلة ليزيد بن معاوية وتعليق عليه 102
89 (فصل) الأوجه التي أخطأ فيها من صنف في الصفات 104
90 (فصل) سبب ورود الألفاظ الموهمة في النصوص 107
91 (فصل) قول الإمام أحمد أمروها كما جاءت 111
92 ما جاء في القرآن من المتشابه في الصفات 113
93 حاشية مهمة جدا في الكلام على بعض آيات الصفات 131
94 (فصل) في تصور ذات الله وإبطاله 136
95 (فصل) في الأحاديث التي سمتها المجسمة أخبار الصفات 143
96 الحديث الأول: خلق الله آدم على صورته 144
97 الحديث الثاني: رأيت ربي في أحسن صورة 148
98 الحديث الثالث: رأيت ربي شابا موفرا رجلاه في خضرة 152
99 الحديث الرابع: رأى من ربه تاجا من لؤلؤ 156
100 الحديث الخامس: حديث اتيانه سبحانه لأهل المحشر بصورة 157
101 الحديث السادس: لا شخص أغير من الله 161
102 الحديث السابع: خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض 163
103 الحديث الثامن: لما خمر طينة آدم ضرب بيده فيه 164
104 الحديث التاسع: حديث قتادة في الاستواء والاستلقاء 165
105 الحديث العاشر: ما تعجبون من نصر الله لقي الله متكئا 169
106 الحديث الحادي عشر: لا تزال جهنم يلقي فيها... حتى يضع قدمه 170
107 الحديث الثاني عشر: ضرس الكافر مثل أحد وذكر ذراع الجبار 175
108 الحديث الثالث عشر: يقول الله لداود كن أمامي 177
109 الحديث الرابع عشر: يضحك الله من رجلين 178
110 الحديث الخامس عشر: خلق الله الملائكة من نور الذراعين والصدر 184
111 الحديث السادس عشر: يدني الله عبده فيضع كنفه عليه 185
112 الحديث السابع عشر: حديث الجارية، وتعليق طويل عليه 186
113 الحديث الثامن عشر: كان الله في عماء 189
114 الحديث التاسع عشر: حديث النزول 192
115 الحديث العشرون: لقد عجب الله من ضيعكما 198
116 الحديث الحادي والعشرون: فرح الله بتوبة العبد أشد ممن وجد راحلته 200
117 الحديث الثاني والعشرون: حديث السبحات 200
118 الحديث الثالث والعشرون: يرى أهل الجنة ربهم في رمال الكافور 203
119 الحديث الرابع والعشرون: حديث الأصابع 205
120 الحديث الخامس والعشرون: حديث طي السماوات والأرض 207
121 الحديث السادس والعشرون: حديث الخنصر والتجلي للجبل 211
122 الحديث السابع والعشرون: ابداء الله عن بعضه 215
123 الحديث الثامن والعشرون: ساعد الله وموساه أشد 216
124 الحديث التاسع والعشرون: العبد في الصلاة بين عيني الرحمن 219
125 الحديث الثلاثون: لا يمل الله حتى تملوا 220
126 الحديث الحادي والثلاثون: آخر وطأة وطئها الرحمن بوج 221
127 الحديث الثاني والثلاثون: ما تقرب العبد إلى الله بمثل ما خرج منه 226
128 الحديث الثالث والثلاثون: قرأ الله سورة طه ويس 228
129 الحديث الرابع والثلاثون: لما خلق الله الخلق قامت الرحم 229
130 الحديث الخامس والثلاثون: الكبرياء ردائي والعظمة إزاري 232
131 الحديث السادس والثلاثون: حديث الهرولة 233
132 الحديث السابع والثلاثون: إن الله جميل يحب الجمال 234
133 الحديث الثامن والثلاثون: إذا فرغ من الله من أهل الجنة والنار أقبل يمشي 235
134 تعليق طويل الذيل في (7) صفحات يتعلق بمعاوية 235
135 الحديث التاسع والثلاثون: وعدني ربي بالقعود على العرش 244
136 الحديث الأربعون: إن كرسيه وسع السماوات والأرض والأطيط 247
137 الحديث الحادي والأربعون: حديث الصوت 250
138 الحديث الثاني والأربعون: تكليم الله لموسى بقوة 10 آلاف لسان 252
139 الحديث الثالث والأربعون: الساجد يسجد على قدم الرحمن 253
140 الحديث الرابع والأربعون: رداء الكبرياء على وجهه سبحانه 253
141 الحديث الخامس والأربعون: حديث الكتاب الذي عنده فوق العرش 255
142 الحديث السادس والأربعون: خلق الله آدم بيده 257
143 الحديث السابع والأربعون: كرسيه موضع قدميه 258
144 الحديث الثامن والأربعون: فوق السماء السابعة بحر والله فوق ذلك 259
145 الحديث التاسع والأربعون: تربية الصدقة وقبولها بيمينه 261
146 الحديث الخمسون: الدجال أعور وإن ربكم ليس بأعور 262
147 الحديث الحادي والخمسون: كنت سمعه ويده التي يبطش بها (والتردد) 264
148 الحديث الثاني والخمسون: الأطيط وعرشه مثل القبة 266
149 الحديث الثالث والخمسون: وضع إبهامه على عينه عند قوله: سميعا بصيرا 268
150 الحديث الرابع والخمسون: ينزل الله في ثلاث ساعات من الليل 269
151 الحديث الخامس والخمسون: فيه ثلاث حثيات من حثياته 270
152 الحديث السادس والخمسون: جلوس الله سبحانه على القنطرة الوسطى 270
153 الحديث السابع والخمسون: سماع الناس القرآن من فم الرحمن 271
154 الحديث الثامن والخمسون: لله سبعون ألف حجاب 272
155 الحديث التاسع والخمسون: لله لوح من درة وياقوتة 272
156 الحديث الستون: الريح من نفس الرحمن 273
157 خاتمة المصنف رحمه الله 275
158 قصيدة للمصنف رحمه الله في الرد على الحنابلة 275
159 رسالة أقوال الحفاظ المنثورة في حديث الصورة 280
160 رسالة البيان الكافي في غلط نسبة كتاب الرؤية للدار قطني بالدليل الوافي 290