وهذا يوهن ذكر الشمال، وقال أبو بكر البيهقي: وكأن الذي ذكر الشمال رواه على العادة في أن الشمال يقابل اليمين.
قال القاضي أبو يعلى (المجسم): غير مستحيل إضافة القبض والبسط إلى ذاته.
قلت: وقد سبق إنكار هذا.
الحديث السادس والعشرون روى أحمد في مسنده (3 / 125) من حديث أنس - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: (فلما تجلى ربه للجبل) الأعراف:
143.
قال: قال هكذا، يعني أنه أخرج طرف الخنصر، فقال حميد الطويل لثابت: ما تريد إلى هذا يا أبا محمد، قال فضرب صدره ضربة شديدة. فقال: من أنت يا حميد، وما أنت يا حميد. فحدثني به أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي لفظ: " فأومأ بخنصره فساخ الجبل وخر موسى صعقا " (153).