بيان حقيقة أبي طالب العشاري 1 - قال الحافظ الذهبي في ترجمته في " ميزان الاعتدال " (3 / 656 - 657) ما نصه:
" أدخلوا عليه أشياء فحدث بها بسلامة باطن (1)!!! منها حديث موضوع في فضل ليلة عاشوراء ومنها عقيدة للشافعي... " انتهى.
أقول: ومنها كتاب الرؤية هذا، لأن من حدث بعقيدة مدسوسة على الإمام الشافعي رحمه الله تعالى ليس بمستغرب عليه أن يحدث بعقيدة مدسوسة على الدارقطني أليس كذلك يا أصحاب اليقظة؟!
2 - وقال الحافظ الذهبي في " ميزان الاعتدال " (3 / 656) بعد أن ذكر حديثا في سنده العشاري هذا ما نصه:
" فقبح الله من وضعه، والعتب إنما هو على محدثي بغداد كيف تركوا العشاري يروي هذه الأباطيل " انتهى.
وقد روى الخطيب في كتابه " الكفاية " عن سيدنا ابن عباس قال: لا يكتب - العلم - عن الشيخ المغفل. فهل جهل المحققان هذه القاعدة الحديثية!!؟!!
3 - وقد ختم الذهبي ترجمته في الميزان حيث قال:
" قلت: ليس بحجة " انتهى.
فأقول ويقول كل منصف هل تثبت المصنفات ويؤخذ العلم عن مثل من هو بهذه الصفة أيها القوم؟!!