المحدث الكوثري يعتبر مجدد التوحيد في هذا القرن الذي نقوله وندين الله تعالى به أن الإمام المحدث محمد زاهد الكوثري عليه الرحمة والرضوان هو مجدد التوحيد في القرن الماضي، وهو على رأس من أبطل ورد ما حاولت المجسمة وأذنابهم تثبيته عند عوام المسلمين من العقائد الفاسدة.
وقد ألف الإمام الكوثري رحمه الله تعالى كتبا، وحقق وعلق على أخرى، تعليقات نفيسة تغني عن عشرات المجلدات كشف فيها تلاعبات وتضليلات وتمويهات قامت بها فئة المتمسلفين والشيخ الحراني وتلميذه ابن زفيل الزرعي المسمى بابن القيم.
ولهذا الجهد العظيم الذي قام به جزاه الله به عنا خير الجزاء تجد المجسمة والمشبهة من بعد مماته لا يتركون سبه وشتمه أينما لاحت لهم الفرص، وخصوصا الشيخ المتناقض!! فإنه لا يخلو كتاب له تقريبا من شتم الإمام الكوثري رحمه الله والنيل منه، أو تخطئته مع أن أكثر تلك التخطئات والمؤاخذات غير صحيحة، وقد بينا في كتب عديدة لنا من أجلها " التناقضات " أن ذاك المتناقض من أكثر الناس خطأ!! وخبطا!! وتناقضا!!
ولله في خلقه شؤون!! وإنني أحض طلبة العلم على قراءة كتاب " المقالات " و " تبديد الظلام المخيم من نونية ابن القيم " للإمام الكوثري رحمه الله تعالى وأن يعتنوا بها اعتناء كبيرا ويعرفوا ما فيها من الأدلة والمسائل والله تعالى الموفق لذلك.