لم يوجب علينا العلم بأن النبي صلى الله عليه وسلم قررها وأخبر عن الله عز وجل بها فإن خبر الواحد فيها مقبول والعمل واجب ".
وقال مثله ص (25) في الكفاية وعقد بابا سماه:
" ذكر شبهة من زعم أن خبر الواحد يوجب العلم وإبطالها ".
14) الإمام الحافظ البيهقي رحمه الله تعالى يقول ذلك أيضا:
قال الحافظ البيهقي في كتابه " الأسماء والصفات " ص (357):
" ولهذا الوجه من الاحتمال، ترك أهل النظر من أصحابنا الاحتجاج بأخبار الآحاد في صفات الله تعالى، إذا لم يكن لما انفرد منها أصل في الكتاب أو الاجماع واشتغلوا بتأويله " ا ه.
15) الإمام الحافظ النووي رحمه الله تعالى يصرح بذلك أيضا:
قال الإمام الحافظ النووي في " شرح مسلم " (1 / 131):
" وأما خبر الواحد فهو ما لم يوجد فيه شروط المتواتر سواء كان الراوي له واحدا أو أكثر، واختلف في حكمه فالذي عليه جماهير المسلمين من الصحابة والتابعين فمن بعدهم من المحدثين والفقهاء وأصحاب الأصول أن خبر الواحد الثقة حجة من حجج الشرع يلزم العمل بها ويفيد الظن ولا يفيد العلم..... " ا ه.
16) الحافظ ابن حجر العسقلاني يرى أيضا أن حديث الآحاد يفيد الظن ولا يفيد العلم وكذلك علي القاري في شرح النخبة:
قال الحافظ ابن حجر الشافعي في شرح نخبة الفكر وعلي القاري