البقاع المساجد وشر البقاع الأسواق. رواه الحاكم في المستدرك (1 / 90) وغيره وهو حديث صحيح، ومن المشهور أن النبي صلى الله عليه وسلم لما ذهب إلى اليهود بقرب المدينة المنورة أرادوا أن يمكروا به ويلقوا عليه الصخرة ليقتلوه بزعمهم فأعلمه سيدنا جبريل عليه السلام بالأمر فانصرف وتركهم ولو كان يعلم ما في السماوات والأرض كما في حديث: " رأيت ربي في أحسن صورة.. " لما احتاج إلى إعلام سيدنا جبريل له بمكر اليهود، وفي الحديث الإفك الثابت في الصحيحين أن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام مكث شهرا لا يوحى إليه ولا يدري كيف سيصنع في الأمر حتى نزل القرآن فعلم حقيقة الأمر، والشواهد على هذا الأمر كثيرة، وكلها تبطل هذا الحديث نسأل الله أن يعلمنا ويلهمنا الصواب ونسأله التوفيق.
(٢٨٧)