وروى إسماعيل بن أبي خالد الطائي قال: العرش ياقوتة حمراء.
قلت: وجميع السلف على إمرار هذه الآية كما جاءت من غير تفسير ولا تأويل (52).
قال عبد الله بن وهب: كنا عند مالك بن أنس فدخل رجل فقال:
يا أبا عبد الله (الرحمن على العرش استوى) كيف استوى؟ فأطرق مالك وأخذته الرحضاء ثم رفع رأسه فقال: الرحمن على العرش استوى كما وصف نفسه ولا يقال له كيف، وكيف عنه مرفوع وأنت رجل سوء صاحب بدعة فأخرجوه فأخرج.