ولم يرتب، ثم ألف الحافظ الخطيب أبو بكر البغدادي المتوفى سنة 463 ه كتابه هذا في قوانين الرواية سماه " الكفاية " كما ألف في آداب الرواية كتاب سماه " الجامع لآداب الراوي والسامع " وقل فن من فنون الحديث إلا وقد صنف فيه كتاب مفردا. ثم تتابع التأليف بعد ذلك، فظهرت الكتب الكثيرة، والمنظومات والمختصرات وهكذا.
ولنقدم ترجمة للامام الخطيب البغدادي قبل أن نتناول كتابه النفيس " الكفاية ".