النخعي لا بأس بها وليس في المرسلات شئ أضعف من مرسلات الحسن وعطاء بن أبي رباح فإنهما يأخذان عن كل أحد وأخبرنا محمد بن الحسن قال انا بن درستويه قال ثنا يعقوب قال قال بن المديني سمعت يحيى بن سعيد يقول مرسل مالك أحب إلي من مرسل سفيان أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال ثنا محمد بن أحمد بن الحسن قال ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال ثنا علي بن عبد الله بن المديني قال قال يحيى بن سعيد مرسلات مجاهد أحب إلي من مرسلات عطاء بكثير كان عطاء يأخذ عن كل ضرب وقال يحيى مرسلات بن أبي خالد ليس بشئ ومرسلات عمرو بن دينار أحب إلي قال يحيى وكان شعبة يضعف إبراهيم عن علي قال يحيى إبراهيم عن علي أحب إلي من مجاهد عن علي قال بن المديني وسمعته يقول أول ما طلبت في الحديث وقع في يدي كتاب فيه مرسلات عن أبي مجلز فجعلت لا أشتهيها وأنا يومئذ غلام وسمعته يقول مالك عن سعيد بن المسيب أحب إلي من سفيان عن إبراهيم قال وكل ضعيف قال وسمعته يقول سفيان عن إبراهيم شبه لا شئ لأنه لو كان فيه انسان صاح به وقال يحيى مرسلات سعيد بن جبير أحب إلي من مرسلات عطاء قلت ليحيى فمرسلات مجاهد قال سعيد أحب إلي قلت ليحيى فمرسلات مجاهد أحب إليك أم مرسلات طاوس قال ما أقربهما وسمعت يحيى يقول مرسلا ت أبي إسحاق عندي شبه لا شئ والأعمش والتيمي ويحيى بن أبي كثير وقال يحيى مرسلات بن عيينة شبه الريح ثم قال يحيى أي والله وسفيان بن سعيد قلت ليحيى فمرسلات مالك بن أنس قال هي أحب إلي ثم قال يحيى ليس في القوم أصح حديثا من مالك قال الخطيب والذي نختاره من هذه الجملة سقوط فرض العمل بالمراسيل وان المرسل غير مقبول والذي يدل على ذلك أن إرسال الحديث يؤدي إلى الجهل بعين راويه ويستحيل العلم بعدالته مع الجهل بعينه وقد بينا من قبل انه لا يجوز
(٤٢٦)