بسم الله الرحمن الرحيم رب سلم وسهل أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الحافظ قال أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب قال أنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي قال ثنا محمد بن عبد الرحمن الدغولي أبو العباس قال ثنا عبد المجيد بن إبراهيم أبو الحسين قال كان أبو عبيد القاسم بن سلام يقول القراءة علي أثبت لي وأفهم من أن أتولى القراءة أنا أو نحو هذا أخبرنا محمد بن عيسى الهمذاني قال ثنا صالح بن أحمد التميمي قال أنا أبو عبد الله الحسن بن علي قال وجدت هذا الكلام في كتاب أحمد بن ضرار وأخبرني من حضر معي انه قرأه في المجلس قال أحمد بن ضرار قرأت هذه الكتب على أبي عبيد القاسم بن سلام وأخبرني أنه حديثه وكلامه واستؤذن في روايتها عنه قال نعم ان شئتم وقال هو عندي بمنزلة السماع ولا يكون الحديث أشد من الشهادة فهو بمنزلة الشهادة وقد تقول للرجل أشهد عليك بكذا وكذا فيقول نعم فهو واسع لك أن تقول أقر عندي فلان بكذا وكذا وأنت لم تسمع منه الا نعم وكذلك جاء كثير من السنن أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يسأل عن الشئ فيأمر به أو ينهى عنه وهو لم يلفظ به إنما تكلم بالجواب فصار ذلك سنة عنه بمنزلة ما تكلم به سواء لا فرق بينهما قال أبو عبيد وكان حجاج عرض كتبا علي بن جريج أظنه قال الا المناسك فإنه سمعه منه املاء وقال الحجاج قلت لابن جريج هذه الكتب
(٣١٥)