أخبرنا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ قال ثنا أبي قال ثنا الحسن بن أحمد الإصطخري قال قرى على العباس بن محمد قال سمعت أحمد بن حنبل يقول لما خرجت على عبد الرزاق أخبروني أن معاذ بن هشام على الطريق فملت إليه ومعي ثلاث ظهور مملوءا من حديثه فصادفته فقرأ علي شيئا وقال أنا عليل لا أقدر على أكثر من هذا ولكن اقرأها علي فأبيت ووددت والله اني كنت قرأتها عليه أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب الفقيه قال قال لي أبو أحمد الحافظ وهو محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق النيسابوري قال لنا أبو الحسين الغازي سمعت محمد بن يحيى يقول سمعت إسحاق بن عيسى الطباع يقول لا أعد القراءة شيئا بعد ما رأيت مالكا يقرأ عليه وهو ينعس أخبرني أبو الوليد الحسن بن محمد الدربندي قال أنا محمد بن سليمان البخاري الحافظ قال ثنا خلف بن محمد قال سمعت أبا بكر محمد بن يعقوب بن يوسف البيكندي يقول سمعت علي بن الحسين يقول سمعت محمد بن سلام يقول أدركت مالك بن أنس فإذا الناس يقرؤون عليه فلم أسمع منه لذلك أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي في كتابه إلينا قال ثنا أبو الميمون البجلي قال ثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو قال ثنا أبو مسهر قال قدم علينا ليث بن سعد وكان يجالس سعيد بن عبد العزيز فأتاه أصحابنا فعرضوا عليه فلم أر أخذها عرضا حتى قدمت على مالك بن أنس أخبرنا محمد بن الحسين القطان قال انا عبد الله بن جعفر قال ثنا يعقوب بن سفيان قال وقد كان قدم مطرف مكة معتمرا وكان منزله قريبا من منزل الحميدي فمضيت إليه واستقبلني الحميدي فقال لي إلى أين قلت إلى مطرف نقرأ كتاب الموطأ قال ولم تسمع الموطأ من عبد الله بن مسلمة بن قعنب قلت بلى قد سمعته فقال لي انصرف إلى الطواف ولا تشتغل به فمشيت معه منصرفا إلى المسجد فقال إن قعنب يختار السماع على القراءة فلما لم يمكنه ولم يتهيأ له فأقل أحواله أنه تثبت
(٣٠٨)