فقال يا أبا عبد الله أتوك فلم تحدثهم فقال يا أمير المؤمنين إنا أخذنا العلم عن رجال منهم سعيد بن المسيب حتى ذكر بن شهاب وجماعة إنما كان يقرأ عليهم العلم فقال أن في هؤلاء لقدوة وكان مؤدبهم يقرأ عليه وهم يسمعون أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن شجاع الصوفي وأبو علي الحسن بن أبي بكر وأبو عمرو عثمان بن محمد بن يوسف العلاف قالوا أنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال ثنا إسماعيل بن إسحاق قال ثنا بن أبي أويس قال سئل مالك عن حديثه أسماع هو قال منه سماع ومنه عرض وليس العرض عندنا بأدنى من السماع أخبرنا محمد بن الحسين بن أبي سليمان الحراني والحسن بن علي بن محمد التميمي وأحمد بن عمر بن روح النهرواني قالوا أنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري قال ثنا يحيى بن محمد بن صاعد قال ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال أنا بن وهب قال سمعت مالك بن أنس يقول قراءتك على العالم وقراءة العالم عليك واحد أو قال سواء أخبرني بن الفضل قال أنا دعلج قال أنا أحمد بن علي الابار قال ثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ح وأخبرنا محمد بن عمر النرسي أخبرنا أبو بكر الشافعي حدثنا الهيثم بن مجاهد حدثنا أحمد بن الدورقي حدثني بن مهدي قال كنت أقرأ على مالك فأقول أتفهمه عني فيقول نعم فحدث به عني ان شئت حدثني علي بن أبي علي البصري قال هذا كتاب أبي ودفعه إلي فقرأت فيه أنا علي بن إسحاق المادرائي قال ثنا محمد بن أحمد المكي عن الزبير بن أبي بكر قال حدثني مطرف بن عبد الله قال سمعت مالكا يأبى أشد الاباء على من يقول أنه لا يجزيه العرض ولا يجزيه الا السماع ويقول ما لك إذا قرأت على القارئ مسألة
(٣٠٦)