أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال ثنا عثمان بن أحمد الدقاق قال ثنا حنبل بن إسحاق بن حنبل قال سمعت أبا عبد الله وهو أحمد بن حنبل وسئل عن إسحاق بن راهويه فقال مثل إسحاق يسأل عنه إسحاق عندنا امام من أئمة المسلمين أخبرنا أبو بكر عبد الله بن علي بن حمويه الهمذاني بها قال انا أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي قال سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن أحمد المستملى يقول سمعت عبد الله بن محمد بن طرخان يقول سمعت محمد بن عقيل يقول سمعت حمدان بن سهل يقول سألت يحيى بن معين عن الكتابة عن أبي عبيد والسماع منه فقال مثلي يسأل عن أبي عبيد أبو عبيد يسأل عن الناس حدثني محمد بن عبيد الله المالكي انه قرأ على القاضي أبى بكر محمد بن الطيب قال والشاهد والمخبر إنما يحتاجان إلى التزكية متى لم يكونا مشهوري العدالة والرضا وكان أمرهما مشكلا ملتبسا ومجوزا فيه العدالة وغيرها والدليل على ذلك أن العلم بظهور سترهما واشتهار عدالتهما أقوى في النفوس من تعديل واحد واثنين يجوز عليهما الكذب والمحاباة في تعديله وأغراض داعية لهما إلى وصفه بغير صفته وبالرجوع إلى النفوس يعلم أن ظهور ذلك من حاله أقوى في النفس من تزكية المعدل لهما فصح بذلك ما قلناه ويدل على ذلك أيضا ان نهاية حال تزكية العدل ان يبلغ ظهور ستره وهي لا تبلغ ذلك ابدا فإذا ظهر ذلك فما الحاجة إلى التعديل أخبرنا عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي في كتابه إلينا قال أنا أبو الميمون البجلي قال ثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو قال أخبرني عبد الرحمن بن إبراهيم عن الوليد بن مسلم قال قال بن جابر لا يؤخذ العلم الا عمن شهد له بالطلب قال أبو زرعة فسمعت أبا مسهر يقول الا جليس العالم فان ذلك طلبه
(١١٠)