هذا الحديث. كذا قال النووي. قال المنذري: وأخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة.
(باب في: أمرك بيدك) (هل تعلم أحدا قال: يقول الحسن في أمرك بيدك) أي أنها ثلاث (قال) أي أيوب (لا) أي لا أعلم أحدا قال: يقول الحسن الخ (إلا شئ حدثناه) الضمير يرجع إلى شئ (عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه) أي قال: إنها ثلاث.
وفي رواية الترمذي قلت لأيوب: هل علمت أحدا قال في أمرك بيدك أنها ثلاث إلا الحسن؟ قال: لا إلا الحسن ثم قال اللهم غفرا إلا ما حدثني قتادة عن كثير مولى بني سمرة عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاث. وكذلك في رواية النسائي. فعلم أن في رواية المؤلف حذفا واختصارا (فسألته فقال: ما حدثت بهذا قط) وفي رواية الترمذي والنسائي فسألته فلم يعرفه (فقال: بلى) أي قد حدث (ولكنه نسي) أي عن التحديث. واعلم أن إنكار الشيخ أنه حدث بذلك إن كان على طريقة الجزم كما وقع في رواية المؤلف فلا شك أنه علة