(كله) دخل فيه ما ذكرت وما استدرك عليها (إلا نكاح أهل الاسلام اليوم) أي الذي بدأت بذكره وهو أن يخطب الرجل إلى الرجل فيزوجه كما سبق. قال المنذري: وأخرجه البخاري.
(باب الولد للفراش) (اختصم سعد بن أبي وقاص) هو أحد العشرة المبشرة (وعبد بن زمعة) بفتح الزاي والميم وقد تسكن الميم (في ابن أمة زمعة) بالإضافة أي ابن أمته وهي جارية زانية كانت في الجاهلية لزمعة (أخي عتبة) بضم أوله وسكون الفوقية ابن أبي وقاص وهو الذي كسر رباعية النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد ومات كافرا (فأقبضه) بكسر الموحدة أي أمسكه (فإنه ابنه) أي فإن ابن أمة زمعة ابن أخي عتبة (الولد للفراش) قال في النيل: اختلف في معنى الفراش فذهب الأكثر إلى أنه اسم للمرأة وقد يعبر به عن حالة الافتراش. وقيل إنه اسم للزوج، روي ذلك عن أبي حنيفة. وفي القاموس أن الفراش زوجة الرجل انتهى مختصرا.
قال النووي: معنى قوله الولد للفراش: أنه إذا كان للرجل زوجة أو مملوكة صارت فراشا