انتهى. قال المنذري: والحديث أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي (فاجدح لنا) قال العيني: إجدح بكسر الهمزة أمر من جدحت الذي السويق وأجدحته أي لتته، والمصدر جدح ومادته جيم ودال وحاء مهملة، والجدح أن يحرك السويق بالماء فيخوض حتى يستوي وكذلك اللبن ونحوه، والمجدح بكسر الميم عود مجنح الرأس تساط به الأشربة وربما يكون له ثلاث شعب وقال الداودي: اجدح يعني احلب ورد ذلك عياض وغيره. وفي المحكم المجدح خشبة في رأسهما خشبتان معترضتان وكل ما خلط فقد جدح. وعن القزاز هو كالملعقة. وفي المنتهى شراب مجدوح ومجدح أي مخوض والمجدح عود ذو جوانب وقيل هو عود يعرض رأسه والجمع مجاديح انتهى. قال الحافظ: فاجدح بالجيم ثم الحاء المهملة والجدح تحريك السويق ونحوه بالماء يعود يقال له المجدح مجنح الرأس انتهى. (إن عليك نهارا)) هذا ظن من بلال لما رأى من ضوء الشمس ساطعا وإن كان جرمها غائبا وتكريره المراجعة لغلبة اعتقاده أن ذلك نهار يحرم فيه الأكل مع تجويزه أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينظر إلى ذلك الضوء تاما فقصد زيادة الإعلام فأعرض النبي صلى الله عليه وسلم عن الضوء واعتبر غيبوبة الشمس. قال المنذري: والحديث أخرجه البخاري ومسلم النسائي.
(باب ما يستحب من تعجيل الفطر) (ظاهرا) أي غالبا وعاليا أو واضحا ولائحا (ما عجل الناس الفطر) ما ظرفية أي مدة