وفي الحديث قصة طويلة. وقال: هذا حديث صحيح. هذا آخر كلامه. وبنت حمزة هذه عمارة وقيل هي أمامة تكنى أم الفضل. وأخرجه البخاري من حديث البراء بن عازب في أثناء الحديث الطويل في قصة الحديبية.
(عن هانئ وهبيرة عن علي) وفي بعض النسخ، عن هانئ بن هانئ وهبيرة بن يريم عن علي. قلت: هانئ بن هانئ الكوفي قال ابن المديني: مجهول. وقال النسائي: لا بأس به وهبيرة بن يريم الكوفي قال أحمد: لا بأس به، ووثقه ابن حبان. وقال النسائي: ليس بالقوي (تنادي يا عم يا عم) مكررا للتأكيد وأصله يا عمي سنة فحذفت الياء اكتفاء بالكسرة (وقال) أي لفاطمة رضي الله عنها (دونك) بكسر الكاف أي خذي (بنت عمك) بالنصب على المفعولية (فحملتها) أي فحملت فاطمة رضي الله عنها بنت حمزة (وقال جعفر: ابنة عمي) أي هي ابنة عمي. والحديث سكت عنه المنذري.
(باب في عدة المطلقة) (فأنزل الله عز وجل حين طلقت أسماء بالعدة للطلاق) والمنزل قوله تعالى: