اسمه عمرو بن امرئ القيس وكان على مصر، وقيل: اسمه صادق وكان على الأردن، وقيل:
سنان بن علوان (فأتى) على البناء للمفعول (هي أحسن الناس) في مسند أبي يعلى من حديث أنس أعطى يوسف وأمه شطر الحسن يعني سارة (وإنه) أي الشأن (ليس اليوم مسلم غيري وغيرك) يشكل عليه كون لوط عليه السلام كان معه كما قال تعالى: (فآمن له لوط وقال: إني مهاجر إلى ربي) ويمكن أن يجاب بأن مراده ليس مسلم بتلك الأرض التي وقع فيها ما وقع ولم يكن معه لوط عليه السلام إذ ذاك. كذا في الفتح. قال المنذري: وأخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي.
(باب في الظهار) بكسر المعجمة هو قول الرجل لامرأته: أنت علي كظهر أمي. قال الحافظ: واختلف فيما إذا لم يعين الأم كأن قال: كظهر أختي مثلا، فعن الشافعي في القديم لا يكون ظهارا بل يختص بالأم كما ورد في القرآن، وكذا في حديث خولة التي ظاهر منها أوس، وقال في الجديد يكون ظهارا وهو قول الجمهور انتهى.