مستعمل في معنى المفعول وهذا الحديث أورده الترمذي ههنا في تفسير قوله تعالى فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا قوله (هذا حديث غريب) وأخرجه أحمد وابن ماجة وابن حبان في صحيحه والبيهقي ق وله (حدثنا جعفر بن محمد بن فضيل الجزري) الرسعني أبو الفضل ويقال له الراسبي صدوق حافظ من الحادية عشرة (أخبرنا صفوان بن صالح) الثقفي مولاهم أبو عبد الملك الدمشقي ثقة وكان يدلس تدليس التسوية من العاشرة (عن يزيد بن يوسف) الرحبي (الصنعاني) صنعاء دمشق ضعيف من التاسعة قوله (وكان تحته كنز لهما قال ذهب وفضة) فيه دلالة على أن ذلك الكنز كان ذهبا وفضة واختلف أهل العلم فيه فقال قتادة وعكرمة وغير واحد كان تحته مال مدفون لهما وهذا ظاهر السياق من الآية وهو اختيار ابن جرير رحمه الله تعالى وقال العوفي عن ابن عباس كان تحته كنز علم كذا قال سعيد بن جبير وقال مجاهد صحف فيها علم قلت لا شك أن قول عكرمة وقتادة هو الظاهر ويؤيده حديث أبي الدرداء هذا وفي سنده يزيد بن يوسف وهو ضعيف أخرجه أيضا البخاري في تاريخه والطبراني والحاكم وصححه
(٤٧٦)