أشبهه قال عبد الله بن أحمد بعد أن رواه عن أبيه عنه أظن هذا تفسيرا من عبد الرزاق انتهى وجزم بذلك عياض وقال الحربي الفروة من الأرض قطعة يابسة من حشيش وهذا موافق لقول عبد الرزاق وعن ابن الأعرابي الفروة أرض بيضاء ليس فيها نبات وبهذا جزم الخطابي ومن تبعه (فاهتزت) أي تحركت الفروة (خضراء) بفتح فسكون أو فكسر منونا أي نباتا أخضر ناعما وهو إما تمييز أو حال وفي رواية البخاري خضراء على زنة حمراء قوله (هذا حديث حسن صحيح غريب) وأخرجه البخاري وغيره قوله (عن قتادة عن أبي رافع عن حديث أبي هريرة) كذا وقع في النسخ الموجودة بذكر لفظ حديث بين عن وأبي هريرة والظاهر أن يكون عن قتادة عن أبي رافع عن أبي هريرة بحذفه وكذلك وقع في مسند أحمد وسنن ابن ماجة قوله (في السد) أي الذي بناه ذو القرنين (يحفرونه) الضمير المرفوع ليأجوج ومأجوج والمنصوب للسد (قال الذي عليهم) أي الذي هو أمير عليهم (فيعيده) أي السد المخروق (كأمثل ما كان) وفي بعض النسخ كأشد ما كان (حتى إذا بلغ مدتهم) وفي رواية ابن ماجة حتى إذا بلغت مدتهم أي المدة التي قدرت لهم (واستثنى) أي قال إنشاء الله (قال) أي رسول الله (فيستقون المياه) وفي رواية ابن ماجة فينشفون الماء وفي حديث أبي سعيد عن أحمد ويشربون مياه الأرض (ويفر الناس منهم) وفي رواية ابن ماجة ويتحصن الناس منهم في حصونهم وفي حديث أبي سعيد عند ابن ماجة وينحاز منهم المسلمون حتى تصير بقية المسلمين في مدائنهم وحصونهم (فترجع مخضبة بالدماء) أي فترجع السهام مصبوغة بالدماء إليهم (وعلونا من في
(٤٧٤)