تعجليني أي لا تسبقيني قال في القاموس أعجله سبقه كاستعجله وعجله ولقد رآه نزلة أخرى ولقد رآه بالأفق المبين ظن مسروق أن الضمير المنصوب في قوله (ولقد رآه) في هاتين الآيتين راجع إلى الله سبحانه وتعالى فاعترضت على عائشة رضي الله عنها (قال) أي رسول الله (إنما ذلك جبريل) أي هذا المرئي هو جبريل لا الله سبحانه وتعالى (غير هاتين المرتين) أي مرة في الأرض بالأفق الأعلى ومرة في السماء عند سدرة المنتهي (سادا) بتشديد الدال المهملة أي مالئا (عظم خلقه) بالرفع فاعل سادا والعظم بضم العين وسكون الظاء وبكسر العين وفتح الظاء وهو ضد الصغر (ومن زعم أن محمدا كتم شيئا مما أنزل الله الخ) هذا الثاني من الثلاث المذكورة قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه الشيخان والنسائي قوله (الحرشي) بفتح المهملة والراء ثم شين معجمة (البكائي) بفتح الموحدة وتشديد الكاف قوله (أتى ناس) وفي رواية أبي داود قال جاءت اليهود إلى النبي فقالوا إنا نأكل مما قتلنا ولا نأكل مما قتل الله الخ قال الحافظ ابن كثير في تفسيره بعد ذكر رواية أبي داود هذه ما لفظه وهذا فيه نظر من وجوه ثلاثة أحدها أن اليهود لا يرون إباحة الميتة حتى يجادلوا الثاني أن الآية من الأنعام وهي مكية الثالث أن هذا الحديث رواه الترمذي بلفظ أتى ناس النبي وقال حسن غريب تم ذكر رواية الطبراني عن ابن عباس قال لما نزلت ولا تأكلوا
(٣٥٣)